الجمعة، 30 ديسمبر 2011

فتيشية القدم


فتيشية القدم 
(بالإنجليزية: Foot fetishism) أو بودوفيليا (بالإنجليزية: podophilia) وهى عباره المقصود بها الانجذاب الجنسي بالقدم. وهي أكثر أشكال الانجذاب شيوعا بعضو غير جنسي في أجزاء الجسم البشري. إضافة إلى ذلك
فتشية القدم قد تم تعريفها على أنه إنجذاب جنسي لأقدام المرأه. فالبعض يعتبر تقبيل أقدام المرأه شكلا من أشكال العبادة. وهي في الحقيقه ولع بقدم المرأه (العضو الغير جنسي الوحيد القادر على جذب الزوج أو الخاطب للمرأه) ينجذب اليه الرجال قبل النكاح، ونقطة الجذب تشمل الشكل والحجم من القدم وأصابع القدم (على سبيل المثال، أصابع طويلة، أصابع قصيرة، أشارت أصابع القدمين، والأقواس العالية وباطن مرهف، وأظافر طويلة وأظافر قصيرة، قدم صغيرة، لون أظافر)، والمجوهرات، وخواتم اصبع القدم، والأساور، الكاحل، مثل العلاجات باديكير الفرنسية، والدولة من اللباس (على سبيل المثال، حافي القدمين، كعب عالي)، ولأي شكل من أشكال التفاعل الحسي، على سبيل المثال لعق(لحس)، والتقبيل، مص، دغدغة وفي البعض يطلبون من الزوجه (الدعس على الوجه والوقوف على وجة الرجل)
هي عبارة عن سلوكيات خاصة يسلكها الفرد (ذكرا كان أو أنثى) تجاه أقدام تجده منجذبا نحوها جنسيا أو لا جنسيا, و بتفاوت درجة الإنجذاب و وسيلته أو كيفيته.
و قيل ايضا :

وهو مرض نفسى لدرجة غزل للاقدام للموهسين بالقدم وبذات صوابع القدم وتقبيل وعندما ينظرون للقدم تزيد الشهوة لدرجة القذف والعجيب لا تاسر فيهم اى شىء مثل القدم والصوابع .
يوصف حب الأقدام أحيانا بأنه نوع من الفيتيش أو يسمى في بعض الأوساط شهوة متحيزة للأقدام، و الاسم العلمي هو بودوفيليا و هي الكلمة الأدق و الأصح. و لكن الاسم الأكثر شيوعا هو الولع بالأقدام (فوت فيتيش) .. و هذا النوع من الولع الجنسي يجعل صاحبه يتعلق و يصبح له اهتمام بالأقدام و و تثيره جنسيا. أما الإعجاب بالأحذية و إكسسوارات الأقدام فمن الممكن رد سببها إلى التولع بحب الأقدام أو الفوت فيتيش، حتى الإعجاب بطلاء أظافر القدم و الجرابات و الخلاخيل كلها جزء من هذا النوع من الميول الجنسية .
كما أن فرويد يرى أن الفيتيش ينشأ بسبب التعرض لمشاهدة متكررة لغرض معين (الأقدام في هذه الحالة) عند الإنتصاب و الإثارة ، و هذه النظرية مازالت قائمة على أنها السبب في تولع البعض بالأقدام.

و تعنبر فتشية القدم من العادات التي يخشا الأفراد الإفصاح عنها إما لخوفهم من الشريك و عدم تقبله للفكرة, أو بسبب خوفهم من المجتمع عامة.
تتفاوت الفتشية إبتداء من الإعجاب بمظهر الأقدام دون لمسه.. إلى درجة لعق الأقدام و "مص" أصابع الأقدام..
و الجدير بالذكر أنه قد تتعدى الفتشية لتشمل أشياء أخرى تتعلق بالقدم (كالحذاء أو الجوارب)و مع إختلاف شكل الفتشية و المستوى تختلف نظرة المجتمع أو الشريك للشخص فالبعض يرى أن تقبيل أقدام النساء من قبل الرجال هو إنتقاص من رجولة الشخص و من شخصيته, بينما يرى اخرون أن الشيء غريب و غير مثير أو ممتع و اخرون يرون أنه مثير للغاية و هو وسيلة للمداعبة الزوجية أو للتقرب من بعضهم البعض.

أشكال و تصنيف الفتشية
للفتشية أشكال عدة لعل أبسطها هو الإعجاب البسيط بالقدم, لمرحلة أكثر تطورا و حب لمس الأقدام و تدليكها, تقبيل الأقدام قبلات خفيفة و بسيطة, تقبيل الأقدام بعشق و استنشاق رائحتها (حيث يحب الفرد الأقدام ذوات الرائحة معتدلة كانت أم نتنة), التقبيل و الشم و لعق باطن القدم أحيانا, لعق القدم و "مص" الأصابع, و لعل أكثرها إزمانا هو لحس الأحذية و شم الجوارب بالإضافة إلى القدم. قد تأخذ الفتشية منحا اخر كالمنحى الجنسي, أو العبادة كأن يكون الشاب خادما أو عبدا لدى فتاة أخرى يقوم بتقبيل أقدامها, لعقها, تنظيفها أحيانا من الأوساخ(بلسانه), تنظيف حذاءها بلسانه أيضا, يكون ذلك رغما عنه أو برضاه. و لا يخلو الأمر من الإنحراف الجنسي فكثيرا ما تمارسن السحاقيات ذلك مع بعضهن.

العوامل المؤثرة
بالتأكيد من أهم العوامل المؤثرة بحدوث الفتشية و كيفيتها هو اتفاق الطرفين على ذلك لكن هناك العديد من العوامل التي تزيد من الإثارة : -شكل القدم (حجمها, الشكل العام لها, الأصابع, نضارة القدم و نعوتها, نعومة و جمال الكعب).

من المتعارف عليه في عالمنا المعاصر أن التولع بالأقدام هو حالة مستمرة و مستقرة و ليست نزوة آنية و لها درجات، فهناك من تثيره و تستهويه رؤية الأقدام و هناك حالات أكثر تطرفا فهناك من رغبته تدفعه للحصول على النشوة الجنسية من خلال الأقدام .

أما مكامن الإثارة للمتولعين بالأقدام فمتعددة و مختلفة مثل الإعجاب بقياس القدم ، أو شكله أو شكل و قياس اصابع القدم ، أو الأظفار أو الرائحة ، ملمس و صفات الجلد ، نظافة القدم ، أو توسخه ، القدم العارية ، أو اللابسة ، تقديم مساج للأقدام الخ
و الذين يحبون الأقدام قد يستهويهم ملامستها مداعبتها ، تقبيلها ، لعقها ، مصها ، تشممها ، تدليكها و أو ممارسة العمل الجنسي على القدمين أو ملحقات القدمين من أحذية أو حلي .

عموما إذا كان المرء تستهويه القدمان و يستمتع بتلك الأنواع من الممارسات و لكنه بنفس الوقت يمكن له أن يثار بأنواع أخرى من الإغراءات الجنسية مثل (تبادل القبل ، العناق أي الضم بالذراعين ، المداعبة باللمس الخ) فهو لا يصار إلى تقييمه على أنه حالة سريرية و هو ليس بحاجة للعلاج

آلتوكالسفيليا : تعني الإعجاب و التوله برؤية المرأة مرتدية أو خلال ارتدائها الأحذية ذات الكعوب العالية و هذه حالة خاصة من حالات متلازمة حب الأقدام.
الولع بالأقدام يمكن أن يتضمن اهتمام و أثارة جنسية بالقسم الأسفل من الجسم مثل الساق ، الفخذ ، الركبة ، الأرداف و لكن الأكثر شيوعا عند محبي الأقدام هو تعلقهم و ولعهم بالقدم بالذات .

الإعجاب بالأقدام قد يعتبره البعض مكروها و ذلك بسبب تراكمات أفكار سلبية ، كأن يفكر بالرائحة المؤذية أو الشقوق في القدم أو البثور و المسامير و الثآليل ، و الفطور التي قد توجد في الأقدام .. و لكن لمحبي هذا الفيتيش فإنهم لا يعيرون هذه الأمور اهتماما حيث أن القدم بالنسبة لهم هي مثيرة جدا

و الريتيفيزم هي من الأمور الشائعة كثيرا التي تستهوي الكثير من المولعين بالأقدام و هي متعلقة و تمت بصلة لحالة الفوت فيتيش ، و المقصود بالريتيفيزم هي استهواء الأحذية . و هذه الحالة ليست ذات طبيعة جنسية إنما تعني الإنهماك بشراء الأحذية و ارتدائها و أكثر من عندهم مثل هذه الحالة هم من النساء . و هذه الفيتيش لا يكون الغرض منها الحصول على متعة جنسية بل هي امتداد و تأثير الثقافة و وسائل الإعلام الغربية و للظهور بمظهر جذاب ، و ليس لإثارة و إغراء محبي و المولعين بالأقدام و فيتيش الأحذية

تشير الدراسات أن فيتيش الأقدام هو الأكثر شيوعا و انتشارا بين جميع أشكال الإنجذاب لأغراض و أعضاء غير جنسية ، و لكن لم يتم حتى الآن إجراء أبحاث كافية حول الموضوع ، بما أنها مازالت تصنف بأنها مستهجنة و غريبة (بالرغم من انتشارها الواسع) ، و على الأغلب أن التصريح عنها هو أقل من الواقع .

هناك تعليق واحد:

  1. انا شاب بحب اي حد يلحس رجليا ، سواء بنت او امرأة او شاب او رجل

    ردحذف