الثلاثاء، 7 يونيو 2011

اتيكيت العملية الجنسية


الانسان مجموعه من المشاعر والاحاسيس تؤدي الى افعال والذي يحرك هذه الأحاسيس ويوقظها مجموعة من الأعصاب، ومن هنا نستطيع ان نتفهم ديناميكية العملية الجنسية وطريقة ادائها بشكل ناجح.. فكلما نبهنا الاعصاب المرتبطة بالأحساس الجنسي وكلما وسعنا في هذا التنبيه ليشمل اكبر قدر من الأعصاب المنتشرة في أجزاء كثيرة من الجسم كانت الاستجابة أقوى والعملية الجنسية أمتع وأجمل.
يخطئ من يعتقد ان العملية الجنسية هي مجرد لقاء عضوي والحقيقة ان العملية او الأثارة الجنسية تبدأ قبل اللقاء العضوي بفترة مناسبة والاعداد السابق عنصر اساسي يلزم توفرة مثل المكان والملابس التي تستهوي مزاج الزوج وروح المرح والمداعبات.
فكلما طالت فترة المداعبة اصبح الطرفان اكثر استعدادا ورغبة وشوقا الى اللقاء الكامل بينهما. حيث ان المداعبة تستهدف الى تنبيه الاعصاب المتصلة بالجنس والتنبيه يبدأ بالغزل والمداعبات الحسيه وينتقل الى القبله العاطفية. ثم يصل الى القبلة الشهوانية العارية وينتهي الى الايلاج والملامسات الحسية الموضعية.
على الزوج ان يعرف كيف يهئ زوجته جنسيا للدرجة التي لا يجد عندها مقاومة اطلاقا بل يجد استرخاء واستعداد واستجابة كاملة وشعور بالرغبة والنداء واللهفة على اتمام اللقاء الجنسي الكامل.
والاثارة الجنسية تتم بالكلام العاطفي والغزل اللطيف واشعر الزوجة بتفوق انوثتها وجمالها وانها افضل من سائر النساء عند زوجها وفي نفس الوقت يبدأ الزوج التلامس البدني تدريجيا. والزوجة الناجحه هي التي تعرف رغبات زوجها وما يثيره من الالوان والملابس الداخليه والخارجيه ونوع الزينة والعطر التي تستخدمه، وكذلك على الزوجه ضرورة تهيئة الجو وابهاجه اذا رغبت بالتمتع بممارسة الحب بين ذراعي زوجها، كقيامها بتعطير جو غرفة النوم وتخفيف الاضاءه ليصبح الجو رومانسيا وحالما. وماذا بعد انتهاء اللقاء الجنسي؟؟
تبدأ مرحلة غاية بالاهمية يهملها اغلب الازواج وهي فترة ما بعد الرعشة والنشوة والقذف... فعلى الزوجين الا يديرا ظهريهما لبعض وخاصة الزوج ففي هذه اللحظة والتي تعتبر اللحظه الدقيقة لقياس عمق الحب ومتانته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق