الأحد، 3 يوليو 2011

حقائق عن الجنس الجزء الثاني -2-

أكثر الأطباء والمتخصصون في المسالك البولية والتناسلية لديهم خبرة جيدة في معالجة المشاكل العضوية والألم ولكن خبرتهم ضئيلة في الجانب الجنسي والإثارة، وإذا أردت أن تختبر الطبيب أو الطبيبة في معرفتهم الجنسية فسألهم عن مصدر ماء المرأة عند الفورة الجنسية وأين تقع بروستات المرأة أو منطقة الصاد (G-spot) .

- قضيب الرجل يأتي بمقاييس (متوسط الطول بين 12 سم إلى 15 سم) وأحجام وأشكال مختلفة كما يأتي أنفه. وخلافاً للاعتقاد السائد فإن أغلب النساء لا يستمتعن بالقضيب الكبير، بل إن إصبع السبابة كافي لتوصيلهن إلى ذروة وفورة المتعة الجنسية، ولكن معظم الرجال مخدوعين في قضيبهم، فهم يعتقدون أن هذا القضيب تطمع فيه كل إمرأة وأنه مصدر متعة للنساء، لا بأس فقضيب الرجل هو صديقه الحميم ومصدر متعته وكان صاحبة في اللعب من الصغر!.
- فرج المرأة يأتي بمقاسات وأحجام وأشكال مختلفة كما يأتي فمها، المنطقة الحساسة في الفرج هي من الشفرتين إلى تقريباً 5 سم داخل الفرج أي بطول إصبع السبابة بعد هذه المنطقة تقل النهايات العصبية بشكل كبير ويقل معها الإحساس، فقضيب بطول إصبع السبابة كافي لتوصيل المرأة إلى فورتها الجنسية، ولكن قد لا يكون كافي لتلقيحها.
- معدل بقاء القضيب في الفرج أربع دقائق ثم تحدث الفورة الجنسية عند الرجل والقذف، وهذه المدة غير كافية لجعل المرأة تستمتع بالمعاشرة لتصل إلى الفورة الجنسية، لذا المرأة بحاجة إلى المداعبة والاستثارة الجنسية لمدة كافية لا تقل عن عشر دقائق قبل إيلاج القضيب للتمكن من الوصول إلى الفورة الجنسية خلال فترة الإيلاج.

- لقد أثبتت الدراسات أن مادة التستسرون (تستُسترون Testosterone) في الجسم تزيد من القوة الجنسية لدى الرجل والمرأة، فهي تساعد على انتصاب القضيب وتساعد على انتفاخ المهبل عند الإثارة الجنسية، ويزداد فرز المخ لهذه المادة عندما يكون الإنسان مرتاحاً نفسياً، كما أن التعرض لضوء الشمس عند الإشراق يزيد من إفرازها، بينما التدخين والكحول والغضب والحسد والضغوط وعدم انتظام النوم والسمنة والضوضاء والتلوث تقلل من إفراز هذه المادة بشكل كبير، مما ينتج عنه الضعف الجنسي لدى المرأة والرجل. ومن الأعمال التي تزيد إفراز هذه المادة العمل الجسمي الشاق بما لا يزيد عن ساعة، وكذلك السباحة في الماء البارد.
- سلس البول عند الرجال والنساء أو عدم التحكم في البول عند الكحة أو الضحك في الغالب ناتج عن ضعف عضلات القضيب والفرج والشرج، هذه العضلات هي التي تتحكم بخروج البول، من لديهم عضلات جيدة يستطيعون التحكم في البول بدقة بإيقافه وإطلاقه متى أرادوا، ويمكن تقويت هذه العضلات من خلال تمارين يومية، وذلك بتحريك هذه العضلات بقبض عضلات البول (وعضلات فتحة الفرج للنساء) لمدة عشر دقائق بمعدل مئة قبضة ثلاث مرات في اليوم مع محاولة مد فترة قبض عضلات البول، هذه التمارين تعرف بتمارين كيقل "Kegel" . هذه التمارين بالإضافة لكونها علاج لسلس البول لها عدد من الفوائد للنساء والرجال، فهي تزيد حساسية الفرج وتضيقه كما تساعد الرجل على التحكم في القذف وتساعده على مد فترة الإيلاج. ملاحظة يجب التأكد من قدرتك على قبض هذه الأعصاب دون تحريك بقية الجسم، فإذا تحرك البطن أو الفخذ هذا يعني أن الشخص لم يستطع تمييز هذه الأعصاب، وينصح بمراجعة الطبيب أو الطبيبة للحالات المزمنة ومحاولة معالجتها بهذه التمارين وتفادي الجراحة بقدر ما يمكن لأن الجراحة قد تؤدي إلى فقد الإحساس الجنسي. كما يجب عدم الإفراط في هذه التمارين حتى لا تتصلب العضلات، فالمقصود من التمارين هو القدرة على التحكم في العضلات وليس تصلبها. ترهل هذه العضلات ناتج عن قلة الحركة أو بسبب الولادة، والحركة مثل المشي أو الجري .
- المراحل الجنسية تنقسم إلى ثلاث أقسام وهي الإثارة والفورة (وتسمى الذروة أو التهيج) والقذف (أي إنزال الماء)، الكثير يخلط بين الفورة والقذف، حيث أن الرجال يعتقدون أن الفورة لا بد أن يصاحبها قذف، وهذا غير صحيح ويمكن للرجل أن يصل إلى الفورة الجنسية عدة مرات خلال فترة إيلاج واحدة ثم يفور فورة نهائية مصحوبة بالقذف، وسبب اللبس أن معظم الرجال لا يعرفون كيف الوصول إلى الفورة الجنسية بدون قذف (أو ما يسمى الفورة الجنسية الجافة) وهذه الطريقة تحتاج إلى قدرة على التحكم بأعصاب القضيب وذلك باستخدام تمارين كيقل، بينما المرأة تفور جنسياً عدد من المرات بشكل متتالي دون أن تقذف وإذا صاحب فورتها قذف كانت الفورة الأخيرة.
- الفورة الجنسية تحدث تقريباً في ثلاث مناطق، فإما أن تحدث في القضيب أو الفرج فيكون الفوار الجنسي محدود في القضيب (أو الفرج للمرأة)، أو أن تحدث في منطقة العورة، أو أن تحدث في جميع الجسم بحيث يفور جميع الجسم وهذه هي الألذ. لكي تحصل في جميع الجسم يحتاج الرجل إلى ممارسة معينة وذلك بعدم تركيز إحساسه في قضيبه وإنما يحاول أن يتحسس الجماع بكل جسمه وكذلك المرأة يجب أن تتحسس الجماع بكل جسمها وهو أسهل للمرأة لذا النساء يصدرن آهات أكثر من الرجال!.
- المعدل العالمي للجماع عند المتزوجين ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، ويعتبر مرة واحدة في الأسبوع الحد الأدنى للمعاشرة الطبيعية وسبع مرات في الأسبوع الحد الأعلى للمعاشرة الطبيعية، أقل من مرة في الأسبوع يعتبر ضعف جنسي، وأكثر من سبع مرات في الأسبوع يعتبر شبق جنسي، هذه مؤشرات وليست قواعد ثابتة بسبب اختلافات الصحة والعمر والعامل النفسي.
- مسببات الضعف الجنسي:
* التدخين وهو لا يقضي فقط على الشرايين التي تمد القلب بل يقضي على الشرايين التي تمد القضيب أو الفرج بالدم مما ينتج عنه الضعف الجنسي وضعف انتصاب القضيب.
* الشاي الأخضر للرجال يضعف القوة الجنسية ويقصر القضيب لمن هم في سن البلوغ، مع أن له فؤاد صحية أخرى وهو لا يؤثر على النساء.
* أدوية المضادات الحيوية بأنواعها تضعف القدرة الجنسية للرجل والمرأة خلال فترة تعاطيها وأحياناً على المدى البعيد، لذا يجب عدم استخدامها إلا عند الضرورة، واستخدام المضادات البديلة مثل الليمون والزنجبيل والقرنفل (المسمار) والبصل والثوم.
* الرجيم الحاد والسمنة المفرطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق