الاثنين، 13 فبراير 2012

هل توجد علاقة بين العادة السرية وحب الشباب عند الشباب والفتيات ؟!

فلا توجد علاقة مباشرة بين العادة السرية وظهور حبوب في الوجه، ولكن قد يكون ذلك مصاحبا بنوع من التوتر النفسي أو الاضطراب العصبي أو عدم الاستقرار العاطفي، وكلُّ منها قد يؤدي بشكل أو بآخر لظهور هذه الحبوب، كما قد يكون ظهور هذه الحبوب متزامنا مع ممارسة شيء أو الإمساك بشيء يؤدي إلى الإنتانات في الوجه، فتظهر هذه البثور على الوجه وتشبه حب الشباب، وغالبا ما تكون جرثومية تالية للمكورات العنقودية.

ومن المنطق أنه إذا كان أن هذه الحبوب تظهر بعد العادة السرية، أو إن كانت البثور بسبب هذه العادة، فإن الحل المنطقي هو الامتناع عن هذه العادة فتزول البثور ولا تعود.

وقد ذكرنا سابقا أن ممارسة العادة السرية تعتبر من الممارسات الشاذة للجنس، وهي لا تعطي الارتواء العاطفي الذي يحصل عليه الزوج مع زوجته.

وبشكل عام ولحل هذه المشكلة ننصح بما يلي:-

1- السعي للزواج والاستغناء عن هذه العادة واستبدالها بالممارسة الطبيعية.

2- العناية بالبشرة ونظافتها والغسل الدوري بالماء والصابون.

3- استعمال المضادات الحيوية كريم مرتين يوميا للبثور وإلى عدة أيام بعد اختفائها.

4- تجنب الممارسة المشبوهة والتي قد تؤدي بسبب عدم وجود ظروف صحية إلى تشكيل بثور قيحية.


وللاطلاع أكثر على الموضوع اليكم الأتي:


العادة السرية هي طريقة للحصول على اللذة الجنسية بدون شريك، وهي تعتبر في كتب الطب من الطرق الشاذة في الممارسة الجنسية، ولو أن بعض دعاة الحرية يعتبرونها ملاذا مباحا، ويفضلونه عن الحرمان.

وإن الإنسان العفيف الذي يغض بصره وذهنه عن المثيرات بالتأكيد سيكون أقدر على الابتعاد عن هذا النوع من الممارسة، فيبدو عليه وقار الترفع عنها.

وأما الحياة بين المثيرات من نظر وسماع وفيديو واختلاط فهذا مما يثير الشهوة ولا يدفنها، ويؤدي بها إلى الممارسة سيعطي ملامحا تميز شخصية صاحبها فيبدو أنه ... ).

وإن العين والوجه قد يلخصان نفسية الإنسان ومشاعره، فالإنسان الذي يحوم بعينيه يمنة ويسرة ليرمق ما يثير شهوته بالتأكيد سيبدو على وجهه أنه ليس عفيفا، وبالمقابل فإن الإنسان الذي يغض طرفه ويتكلم على استحياء يعلن للملأ أنه من حزب العفاف.

وليست معرفة ذلك بصعبة على الناظر أو الناظرة لشخص من هؤلاء، (ولذلك فقد يبدو عليه أنه ...).

إن الممارسة الشاذة تشعر صاحبها بشيء من الري أو الارتواء، ولكنه ارتواء ناقص، وذلك لنقصان عنصر المشاركة الذي جبل عليه، وغياب الطريق السليم في الممارسة، وعلى الرغم من الارتواء فإنه يشعر بالذنب والندم خاصة إن شعر أنه استجر إلى ما فعل من خلال شيء يخالف عقيدته وقناعاته (فقد يبدو عليه أيضا أنه ...).

وإن تبدل المزاج السريع من الإثارة إلى الهدوء (أو بالعكس) أو من الفوران إلى الهجوع ( أو بالعكس ) أو من الاستقرار إلى الندم ( أو بالعكس ) أو غيره الكثير من تغيرات المزاج من وإلى ( أو بالعكس ) فمن هذه التبدلات السريعة التي ليس لها مبررا (فقد يبدو على الممارس أيضا أنه ...).

وإن العملية الجنسية بشكل عام سواء أكانت بشكلها الصحيح أو الشاذ هي عملية فيزيولوجية معقدة تدخل فيها الهرمونات والغدد والناحية النفسية والناحية العصبية والناحية العضوية (ولذلك فقد يبدو على الممارس أيضا أنه ...).

وقد سميت العادة بالسرية لأن صاحبها يكره أن يطلع عليه أحد ولذلك فهو بشكل أو آخر يحاول أن يخفي شيئا، فيبدو عليه شيئ من القلق أو الانفعال أو الخوف أو التردد ( وهذا يتفاوت بين الناس، ولكنه قد يبدو عليهم أنهم ... ).


ومن خلال ما تقدم يتبين لنا أن الممارس قد يصم نفسه بهذه العقدة التي تتملكه ويحاول أن يترفع عنها لسبب أو آخر ولكنه قد يفشل بوجود المثيرات فيصاب بالإحباط ويشعر أنه ضعيف الإرادة ( فقد يبدو عليه أيضا أنه ...).

والإسلام دعا إلى العفاف، والعادة السرية ليست من العفاف ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا ) والذي يؤمر بالعفاف ولا يلتزم به ألا يكون متناقضا مع نفسه فيبدو عليه أثر من ذلك في وجهه..

ختاما ـ فإن أفضل طريقة كيلا تظهر آثار العادة السرية على الوجه هي اجتنابها وعدم ممارستها وتجنب أسباب ذلك والعمل بمقتضيات العفة ذهنا وحواسا وجسدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق